في مقابلة تلفزيونية مع قناة الميادين أكد لاعب نادي الانصار السابق ومنتخب ترينداد وتوباغو دايفيد ناكيد أن القرار الصادر عن الفيفا بحق روسيا بإيقاف مشاركاتها الدولية هو ضرب آخر من ضروب النفاق الغربي وليس له أساس قانوني. وإعتبر ناكيد أن الأمر يعتبر سابقة، لأن أكثر من مئة قرار صادر عن الأمم المتحدة ضد ما يسمى دولة "إسرائيل" ومع ذلك نرى صعوبة يواجهها الفريق الفلسطيني في المشاركة في أي لعبة ليتجاوز نقاط العبور الاسرائيلية، والاتحاد الدولي لكرة القدم يقول أنه منظمة غير سياسية لكن الواضح ان الامر مختلف، لانه ينضم للاجراءات المتخذة ضد روسيا، وهو امر انتقائي ولم نر اي اجراءات ضد الاحتلال الاميركي في العراق وافغانستان او الاسرائيلي ضد اخواننا في لبنان وفلسطين.

واضاف ناكيد: "الاتحاد الدولي قال انه غير مسيس لكن الواقع مغاير لذلك، ومن الواضح أن الغرب يثمن حياة الغربيين أكثر مما يمثن حياة المسلمين أو حتى المسيحيين في العالم العربي".

وتابع ناكيد: "سيكون من الصعب جدا بالنسية لروسيا أن تتجاوز الامر، فنحن نتحدث عم مواجهة مع الاتحاد الدولي الذي يلقى الدعم الكامل من الغرب والذي يحركه بصورة كاملة، ونعرف أن لا خطر أكثر من خطر الغبي الذي يملك السلطة وهذا ما نراه على مستوى الاتحاد الدولي الذي يقوم بتناقل العقوبات بحق دولة عضو أخرى لها كامل الحقوق مثل روسيا".